جهود شابة تستحق الإشادة

بقلم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السعيد

رئيس مجلس الأمناء

منذ بدأت فكرة إنشاء صندوق أسرة السعيد من قِبل بعض أعيان أسرة السعيد وفي مقدمتهم العم محمد بن عبدالرزاق بن محمد السعيد، وهناك جهود شابة ( أخص بالذكر هنا الجهود الشابة فقط مع الاحترام والتقدير لكل الجهود المعنوية والمادية الأخرى التي قام بها بعض أعيان هذه الأسرة ) قام على عاتقها معظم إن لم يكن كل الإنجازات التي حققها هذا التجمع الأسري الهادف في الأساس إلى صلة الرحم ومساعدة المحتاج .

من الحقائق الثابتة ؛ أن كل أمة أو تجمع لا تحقق إيّ إنجاز إلا بتضافر جهود شبابها الذين يُعتمد عليهم في تحريك ودفع مسيرة هذه الأمة أو ذلك التجمع إلى الأمام لتحقيق الأهداف المرجوة .

وهذه الأسرة الكريمة يوجد بها - ولله الحمد – شباب بذلوا ولا زالوا يبذلون الجهد والوقت والمال الخاص من أجل أسرتهم والمنتمين إليها ، لم ينتظروا جزاءً ولا شكوراً على أعمالهم إلا من الله عز وجل .

وبفضل من الله ومن ثم من جهود هؤلاء الشباب تم بحمد الله إنجاز العديد من الأعمال التي تصب في مصلحة الأسرة ويستفيد منها كل من ينتمي لهذه الأسرة الكريمة .

فمنذ بداية فكرة إنشاء صندوق أسرة السعيد وهناك تفكير وجهد متواصل يبذل من قبل بعض شباب هذه الأسرة يهدف إلى التنظيم والتنسيق بين أعيانها وشبابها وطرح الأفكار البناءة ، ومتابعة مسيرة الصندوق خطوة بخطوة حتى وقتنا الحاضر ، ومن هؤلاء الأشخاص الذين يبذلون هذه الجهود أخص بالذكر الأخ عبدالحميد بن محمد بن عبدالرزاق السعيد والأخ إبراهيم بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز السعيد .

ومن بين الإنجازات الملموسة لصندوق أسرة السعيد والتي تعتبر نتاج جهود شابة بحتة هو الإشراف ومتابعة بناء وتأثيث استراحة الأسرة ( السعيدية ) والتي أخذت جهداً ووقتاً ومالاً من هؤلاء الشباب وأخص بالذكر منهم هنا الأخ عثمان بن ناصر بن محمد السعيد والأخ أحمد بن عبدالعزيز بن سليمان السعيد .

كذلك من الجهود الشابة التي يقدرها جميع أفراد الأسرة صدور الدليل الشامل لأفراد الأسرة والذي يتضمن معلومات قيّمة عن كل أفراد الأسرة ومنها أرقام الهواتف وعناوين العمل وتفصيل موضح لشجرة الأسرة وفروعها . وهذه الجهود لم تقف عند حد الإصدار الأول أو الثاني للدليل بل هي تبذل جهوداً متواصلة لتجديد المعلومات المتعلقة بجميع أفراد الأسرة. ولعلني هنا أشير لبعض هؤلاء الشباب من باب الشكر والتقدير لهم ومنهم الأخ عبدالحميد بن محمد بن عبدالرزاق بن محمد السعيد والأخ عبدالملك بن محمد بن عبدالرزاق بن محمد السعيد والأخ إبراهيم بن أحمد بن عبدالرحمن السعيد .

ومن الجهود الملموسة لجميع أفراد الأسرة كذلك عمل شجرة الأسرة ، والتي تكاتفت الجهود لإصدارها وقد تم ذلك ولله الحمد بفضل جهود شابة أخص بالذكر على سبيل وليس الحصر الأخ عبدالحميد بن محمد بن عبدالرزاق بن محمد السعيد والأخ أحمد بن عبدالعزيز بن سليمان السعيد والأخ إبراهيم بن عبدالله بن عبدالرحمن السعيد وجميع من شارك في إعداد هذه الشجرة المباركة .

الصلة إصدار دوري يهدف إلى إن يكون همزة وصل بين أفراد الأسرة ، يقوم بنقل أخبار الأسرة وأفرادها وهو جهد متواصل ومازال وسوف يستمر - إن شاء الله – بفضل من الله ثم من عقول شابة ناضجة همها خدمة أسرتها ولمّ الشمل . هذه العقول تبذل الجهد والوقت من أجل توفير مادة مقروءة يسعد بها أفراد الأسرة ومن هؤلاء الشباب الذين خلقوا هذه الفكرة وباتت واقعاً ملموساً بين أيدينا الأخ عثمان بن ناصر بن محمد السعيد والأخ إبراهيم بن أحمد بن عبدالرحمن السعيد والأخ عبدالملك بن محمد بن عبدالرزاق السعيد .

كذلك لا يسعنا جميعاً إلا أن نشكر لجنة العلاقات العامة في صندوق أسرة السعيد . فهذه اللجنة الفتية تعمل في الخفاء بجد وإخلاص كخلية النحل ، فهم شباب سخروا وقتهم وجهدهم لخدمة هذه الأسرة الكريمة عن طريق المشاركة في جميع الأعمال السابقة بالإضافة لعملية تنظيم وتنسيق والإعداد لجميع الاجتماعات الرسمية للأسرة ( اجتماع الجمعية العمومية ، واجتماعات مجلس الإدارة ، واجتماعات مجلس الأمناء ، واجتماعات الشباب ، واجتماعات النساء ) وأخص بالشكر والتقدير كل العاملين في هذه اللجنة بدون استثناء، وفي مقدمتهم الأخ إبراهيم بن أحمد بن عبدالرحمن السعيد أحد الشباب الذين تفخر بهم هذه الأسرة الكريمة لنشاطه وجهوده المتواصلة لسير أعمال هذه اللجنة القاعدة لكثير من لجان وأعمال الصندوق .

وأخيراً يجب ألا نغفل الجهود النسوية من هذه الأسرة أو من غيرها من الأسر الكريمة ، فلهن جهود تستحق الإشادة والشكر والتقدير . فكثير منهن يعملن ويشاركن في تنظيم الاجتماعات ويشاركن في الأنشطة المختلفة لصندوق أسرة السعيد .

وفي الختام نكرر الشكر والتقدير لجميع الجهود الشابة المبذولة لخدمة هذه الأسرة الكريمة ممن أشير إليهم هنا ولغيرهم ممن لم تسعفنا الذاكرة للإشارة إليهم ، ونعلم أن الجميع يعمل من أجل محبة هذه الأسرة ولا يرجو أجراً وثواباً إلا من عند الله سبحانه وتعالى ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء .

والله من وراء القصد ..