|
|
|
مشلول
يأتيه الفرج كان
هناك رجل يعيش مع زوجته عيشة هنية لا يكدرها
شيء ، وفي يوم من الأيام جاءت حية ودخلت
المنـزل وعندما راءها الرجل ، أمسك ذنبها من
أجل قتلها فانثنت عليه الحية ونهشت يده ،
فانشلت يده ، ومضى على ذلك زمان طويل ، فشلت
اليد الأخرى بغير سبب يعرفه ، ثم جفت رجلاه ،
ثم عُمي ، ثم أصبح أخرساً . وبقي على تلك الحال –ملقى-
سنة كاملة ، لم تبقى له جارحة صحيحة إلا سمعه ،
يسمع به ما يكره ، وهو طريح على فراشة ، لا
يستطيع الحركة ولا الكلام ، حتى أنه يقول : كنت
أسقى وأنا ريان، وأترك وأنا عطشان ، وأهمل
وأنا جائع، وأطعم وأنا شبعان . فلما كان بعد
سنة، دخلت امرأة إلى زوجتي ، فقالت: كيف أبو
علي ؟ ، فقالت زوجتي : لا حيّ فيرجى ، ولا ميت
فيسلى . فأقلقني
ذلك ، وآلمني ألماً شديداً ، وبكيت أشد البكاء
، ورغبت إلى الله عزوجل في سريّ بالدعاء . وكنت
في جميع تلك العلل والأمراض لا أجد ألماً في
جسمي ، فلما كان في بقية ذلك اليوم ، ضرب عليّ
جسمي ضرباً عظيماً كاد يقتلني ، ولم أزل على
تلك الحال ، إلى أن دخل الليل وانتصف ، فسكن
الألم قليلاً ، فنمت .. فما أحسست إلا وقد
انتبهت وقت السحر، وإحدى يديّ على صدري ، وقد
، كانت طول هذه المدة مطروحة على الفراش –أيّ
لا تتحرك- . ثم وقع في قلبيّ أن أحاول تحريكها ..
فحركتها ..فتحركت !! ففرحت بذلك فرحاً شديداً ،
وقوي طمعي في تفضل الله عز وجل عليّ بالعافية
، فحركت الأخرى .. فتحركت .. فقبضت إحدى رجلي
فانقبضت .. فرددتها فرجعت !! ثم انقلبت من غير
أن يقلبني أحد ، كما كان يفعل بي أولاً ،
فانقلبت بنفسي ، وجلست !!.. ونهضت للقيام
فأمكنني الله من ذلك ، فقمت ونزلت عن السرير
الذي كنت مطروحاً عليه .. فمشيت التمس الحائط
في الظلمة ، لأنه لم يكن هناك سراج ، إلى أن
وقعت على الباب ، وأنا لا أطمع في بصري .. فخرجت
من الغرفة إلى صحن الدار ، فرأيت السماء
والكواكب المزهرة .. فكدت أموت من الفرحة
.. فانطلق لساني بأن قلت ( يا
قديم الإحسان .. لك الحمد ) أم أشواق .. منى بنت
عبدالمحسن بن إبراهيم بن عبدالله السعيد
عظمة
الكون (
موضوع مختار من شبكة الإنترنت ، شبكة الساحر ) لا نعلم كم مضى من
مئات القرون على الإنسان وهو يقف على مرتفع
تصل إليه قدماه وينظر إلى الأفق ، حيث تلامس
السماء الأرض ويسال نفسه ماذا يوجد هناك .
والذين غامروا بالذهاب لكي يداعبوا بأيديهم
حافة السماء وجودوها قد هربت منهم إلى أفق أخر
. وقد يسر الله لذهن الإنساني أن يحرز بعض
المعرفة بالاعتبار ، الاختبار أو بالوحي
ينزله على من اصطفى من عباده الصالحين ، ومن
هنا بدأت تتكشف للإنسان أسرار العالم شيئاً
فشيئا ، بنسبة ما كان يتقدم فكره ويرتقى ذهنه
، وإذا بالأرض التي كان يتصورها مسطحة تصبح
كروية في الفضاء ، تدور حولها الشمس والأفلاك
، إلى أن جاء غاليليو بمنظاره فأضاف إلى
الخمسة آلاف نجمة التي كانت تراها العين
المجردة ، خمسمائة ألف نجمة أخرى ، وثبت ما
ذهب إليه كوبرنيك ومن سبقه ، وحدد للشمس
مركزها الحقيقي ثم وضع الإنسان بعدئذ الآلات
الدقيقة للرصد البعيد المدى ، فازداد توغلا
في أرجاء الفضاء حتى بلغ مسافة تبعد عن الأرض
نحو 140 مليون سنة ضوئية ثم إلى أبعد من ذلك ،
وبذلك استطاع الإنسان أن يقترب من المدائن
النجمية المتناثرة في أركان الفضاء الكوني ،
ويتخلل الملايين من المجرات التي منها ما هو
أكبر من مجرة درب التبانة ، ومنها ما هو مثلها
أو أصغر منها ، ومنها ما هو لولبي أو حلقي أو
غير منتظم ، ومنها ما تكون نجوماً وكواكب في
مجموعات كالعناقيد ، ومنها ما زال سديماً
غازيا . إن مجرة درب التبانة
وحدها ، التي تسبح مجموعتنا الشمسية في زاوية
صغيرة من زواياها ، وتستغرق نحو 250 مليون سنة
لكي ، تتم دورتها فيها ، وسرعتها نحو 230
كيلومترا في الثانية ، هذه المجرة التي تتحرك
هي أيضا مع موكبها الهائل في نظام محدود تعد
نحو أربعين ملياراً من الكواكب والنجوم هذا
العدد الهائل من السدم والكواكب والنجوم تسبح
في فضاء الكون بحركة خلق وتجدد ، فعوالم تعقب
عوالم وشموس تعقب شموساً ، وقد يكون نور بعض
ما اندثر منها منذ ملايين السنين لم يصل إلينا
بعد ، كل ذلك في ظل قانون ثابت مستمر لا يعروه
خلل ولا كلل قدره الخالق العظيم فإذا لم يكن
في هذه المجرة غير بضع مئات الألوف من
المجموعات الشبيهة بمجموعتنا الشمسية تدور
في فضاء يستوعبها ، فإن الاتساع اللازم
لاستيعاب ذلك يبلغ مدى يقصر عن تصوره فكر
الإنسان وإذا كانت الأرض وما فيها من جبال
وصحاري ومحيطات ليست بشيء يذكر في مجرة درب
التبانة ، وهذه ليست بشيء يذكر بين ملايين
المجرات ، وهذه ليست بشيء يذكر أمام سعة الكون
فما أحقر الأرض أمامها ، وما أقل قيمة الإنسان
لولا الجوهر
الإلهي الكامن فيه.
اختيار
.. إبراهيم
بن أحمد بن عبدالرحمن السعيد
ابتسامة جحا
والسارق دخل لص دار جحا وأخذ
يحمل ما يقع تحت يده ، وكان جحا نائماً في
غرفته فأحس بحركة السارق ، ولم يكن من جحا إلا
أن جمع ما في غرفة نومه من الأثاث ولحق
بالسارق عند خروجه إلى أن وصل إلى بيت السارق
فدخله على إثره ، فالتفت إليه السارق وقال له :
ما الذي تفعله هنا يا شيخ ؟!! . فقال
جحا : أولم ننتقل إلى هذا البيت ؟!! . المرأة
بأسماء مختلفة تمتاز
لغتنا العربية بسعة وكثرة معانيها وكلماتها
فهي تعطي كل حال كلمة تميزه عن غيره من
الأحوال ، وقد نالت المرأة نصيباً من ذلك
فيقال للمرأة شديدة الحياء (الخفرة) ،
ويقال للمنخفضة الصوت (الرخيمة) ، ويقال (النثور)
للكثيرة الولد ويقال لقليلة الولد (الترور)
، وللتي تنجب مرة ذكراً ومرة أنثى (المعقاب)
، والتي لا يعيش لها ولد يقال لها (المقلات)
، ويقال للتي تتزوج وأولادها كبار (البروك)
، ويقال للتي كان لزوجها امرأتان وهي الثالثة
(المثفاة) ، ويقال (الصلفة ) للتي لا
يدوم زواجها مهما تكرر .
|